اصبح
بإمكان العاملين في الاعمال الميدانية في دبي استخدام زي واقي من الحرارة والذي
يشمل سترات مكيفة وبنطالات مكيفة وقبعات مبردة للرأس.ووفقا لصحيفة "الإمارات
اليوم" فإن دائرة التنمية الاقتصادية في دبي تلقت استفسارات من جهات حكومية
وشبه حكومية حول السترات الواقية من الحرارة ، مؤكدة أن بعض الجهات أبدت اهتماماً
بالحصول على السترات لاستخدامها في أغراض مماثلة.وقال المدير التنفيذي لقطاع
الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة، عمر بوشهاب للصحيفة إن
"المفتشين الميدانيين في قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك التابع
للدائرة سيبدأون الشهر الجاري استخدام الزي الكامل الواقي من الحرارة" ،
مؤكداً أن "الهدف من الزي هو زيادة كفاءة عمليات التفتيش ، حتى يتمكن المفتش
من مواجهة الحرارة الشديدة في الأسواق المفتوحة ، والقيام بالمهام المنوطة به في
الأسواق".ويتم تصنيع السترات الواقية في اليابان ، وتقوم فكرتها على عزل جسم
من يلبسها عن حرارة الجو الخارجي ، عبر مراوح صغيرة معلقة في السترة ، كما أنها
مزودة ببطاريات تعمل لأكثر من سبع ساعات ، هي فترة عمل المفتش الميداني.وأضاف
بوشهاب: "يمكن أن يستخدم هذه السترات الموظفون الذين يعملون في أماكن مفتوحة
خلال فترات النهار ، مثل عمال نظافة أو مفتشي البلدية أو عمال البناء ، وهذا ما
دعا جهات حكومية عدة للاستفسار عنها وعن مصدرها وكيفية التعامل معها ونتيجة
تجربتها
وكان
اليابانيون قد واجهوا تحدياً استثنائياً هذا الصيف لأن لديهم مشكلة في الكهرباء
بسبب توقف مفاعل فوكوشيما النووي عن العمل، وقد قام أحد مُصنعي الملابس بتركيب
مراوح داخل الملابس، لتقوم بتوليد تيار هواء لطيف داخل ملابس الشخص لتلطيف حر
الصيف
صاحب
هذه الفكرة الغريبة هو شركة كوشوفوكو للملابس، وتقول الشركة أن أكثر أزيائها
مبيعاً هو سترة رياضية مزودة بمروحتين، وتعمل هذه السترة كغلاف يحيط بالشخص ليسري
بداخله الهواء الذي تولده المراوح.
وتتوقع الشركة أن تبيع هذا العام 40,000 قطعة
ملابس “مكيفة”، وزادت مبيعات الشركة كثيراً بعدما طلبت الحكومة اليابانية من
المصانع والشركات تخفيض استهلاكها من الكهرباء بنسبة 15٪ تجنباً لقطع الكهرباء.