أهم ما يميز شعبنا أننا نستطيع الانتقال من حال إلى حال فعلها محمد على فى لمح البصر وجعل من مصر دولة عالمية وهكذا ستفعلها مصر الثورة بهذه الكلمات قدم عبدالمنعم امام مسئول حزب العدل وأحد مؤسسيه الاعلامى احمد المسلمانى فى صالون الثقافى بنادى الصيد بالمحلة الكبرى فى حضور دكتور محمود شحاته رئيس مجلس الادارة .
أعلن احمد المسلمانى فى الصالون ان مصر ستصبح بعد اقل من اربعين عاما بدون بترول بدون غاز نهائيا وسيصبح عليها استيراد الطاقة من الخارج لاستنفاذ طاقتها والحل الطاقة الشمسية . وأضاف المسلمانى قصة الطاقة الشمسية تبدأ من اثيوبيا والتى تبنى سدود على النيل هناك وهدفها الاساسى صناعة الطاقة وتصديرها مما سيعرض حياتنا للخطر ، فقد نصحو يوما ولا نجد أمامنا نهر النيل ، ان الحل ان نفكر كيف ننقذ الطاقة فى مصر وننقذ المياه فى مصر ، من الممكن لمصر ان تصبح مصدرة للطاقة للعالم اذا استغلت المساحة الشاسعة من الصحراء الغربية فى توليد الطاقة الشمسية فان الطاقة المولدة منها قد تكفى لانارة كوكب الارض وتعود علينا ب 90 مليار دولار سنويا على الاقل وبذلك ننجح فى توفير الطاقة لمصر ونصدر الطاقة الشمسية للعالم من صحرائنا وبالتالى لا تستطيع أثيوبيا تصدير الطاقة لأننا الاقرب منها إلى اوروبا والعالم وبذلك نقطع الطريق على أثيوبيا ونحافظ على مياه النيل وأيضا نستطيع تحلية مياه البرح المتوسط والبحر الاحمر والأبار المالحة بالطاقة الشمسية وبذلك نؤمن أنفسنا من حرب المياه وحرب طاقة ويكون لدينا بعد اربعين عاما ما يكفينا ويكفى التصدير وأضاف المسلمانى أن القضية الاخطر الاخرى هى تلاعب اسرائيل بحواف الوطن ، إن اسرائيل تعانى من صعود المد الدينى والتطرف فأطفال المدارس لم يعد يهمهم تعلم الكيمياء والفيزياء واللغات بل أصبحوا يهتموا بحفظ التلموذ وقواعد اليهودية والمتدينين أصبحوا لا يعملون ويتقاضون على مرتبات بدون عمل وأصبحوا عبء على المجتمع ، فاسرائيل تمضى إلى مزيد من التدين والتطرف مما اصبح قلب اسرائيل فى خطر .
وأضاف ان معركة الاسلام الحقيقية ليست مع المسيحية فهو دين سماوى ولكنها مع الوثنية الجديدة .
وختم المسلمانى حوارة باقتراح ان تنضم مصر من خلال الدولة الجديدة مع النجوم الاربعة الهند والصين وروسيا والبرازيل لتحتل مكانها الطبيعيى الذى تستحقة فى العالم وطالب ان يكون لمصر دور دبلوماسى عالمى يتطلب بالضرورة ان نضع اعيننا على مقعد دائم فى مجلس الامن ومصر تستحق ان تكون ممثلة افريقيا بهذا المقعد .