Tuesday, June 12, 2012

قصة تميم الداري مع المسيح الدجال



القصة جائت في حديث مشهور ، يعرف بـ ( حديث الجسّاسة    (


حديث النبي صلى الله عليه وسلم wghpsعن تميم الداري :

عن فاطمة بنت قيس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعًا فصعد المنبر ونودي في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس, فقال: "يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة, ولكن تميم الداري أخبرني أن نفرا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذف بهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر, فإذا هم بدابة أشعر لا يدري ذكر هو أو أنثى لكثرة شعره, فقالوا: من أنت, فقالت: أنا الجساسة, فقالوا: فأخبرينا, فقالت: ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم, ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم, فدخلوا الدير فإذا هو رجل أعور مصفد في الحديد, فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن العرب, فقال: هل بعث فيكم النبي؟ قالوا: نعم, قال: فهل اتبعه العرب؟ قالوا: نعم, قال ذاك خير لهم, قال: فما فعلت فارس هل ظهر عليها؟ قالوا: لا, قال: أما أنه سيظهر عليها, ثم قال: ما فعلت عين زغر؟ قالوا: هي تدفق ملأى قال: فما فعل نخل بيسان هل أطعم؟ قالوا: نعم أوائله, قال: فوثب وثبة حتى ظننا أنه سيفلت, فقلنا: من أنت؟ فقال: أنا الدجال, أما أني سأطأ الأرض كلها غير مكة وطيبة, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا معاشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها".

والله أعلم .